٢٧٦٦ مترا فوق مستوى سطح البحر، وهي ثنايا هذه السلسلة من الجبال (المقدمة ١: ١١٩)، وأبن خلدون طبعة تورمبرج وفيه (ص٩: (غربا والمفضية) وفي ص٦ (الثنايا البقايا).
والثنية: الطريق، الدرب (همبرت ٤١ الجزائر).
والثنايا: أسنان مقدم الفم وأسنان اللبن وأول ما في الفم (بوشر).
ثُنَائِيّ. حديث ثنائي الإسناد: حديث نقل عن الرسول بواسطة سلسلتين من رواة الحديث، ففي العبدري (ص٢٨ ق): قرأت عليه بعض الأحاديث الثنائية الإسناد من حديث مالك.
ثانٍ: من قِبَله (معجم هابشت ألف ليلة ٣: ٣٢، وأقرأ فيه ٣٨٦ بدل ٣٣٦؟ وثانٍ: مقابل، مواجه، ففي ألف ليلة (٣: ٥٦) في الكلام عن شاطئ نهر وغيره: الساقية الثانية أي الساقية المقابلة للجدول. وفيها (١: ٧٧١، ٧٩٥): البر الثاني وفي (٤: ٦٧٤) منها: حتى وصل إلى البر من الجهة الثانية.
ثاني حشيش: خلف، رجيع (كلأ من الحشة الثانية).
ثاني عمارة: عمارة أعيد بناؤها.
ثاني مرة: ثانية، مجددا.
ثاني نبيذ: نطل، نبيذ العنب يصب عليه الماء، نبيذ دون.
كل يوم وثانيه: يوميا (بوشر)؟ قرأ ثانيا: قرأ حتى النهاية (الكالا).
ثانية: جمعها ثوان وثواني: جزء من ستين من الدقيقة (بوشر، محيط المحيط).
وفي كتاب عن الإسطرلاب يعود تاريخه إلى ما قبل القرن السابع للهجرة (مخطوطة ٥٩١، فهرست ٣: ٩٨): وتنقسم دوائرها إلى دقائق وثواني (المقري ١: ٧٦٥، راجع إضافات وتصحيحات).
إثْنَيْنِيَّة ثنوية (المقدمة ٣: ٧٥) تَثْنِيَة (من مصطلح الجراحة) ويراد به إنه حين يوقف سحب الدم من فتحة الوريد، يعاد بعد ذلك إلى سحبه ثانية دون أن يبضع الوريد. ففي معجم المنصوري: تثنية: (كذا) هو المعاودة، والمراد بها في العضد وهو أن يقطع استخراج الدم قبل استيفاء الغرض ثم يترك ساعة أو يوما ثم يحل الموضع من غير تكرار بضع ثم يرسل الدم.
مثنى، يوم مثنى (تاريخ البربر ٢: ٣٩٥؟ ولا بد أن المراد به اليوم الثلاثين من شهر ذي الحجة، الذي تزيد أيامه في السنة الكبيسة يوما عنه في السنين الأخرى (تعليق الترجمة ٤: ٢٤٥ رقم ١).
المثاني: عند الكلام عن المثاني في القرآن