للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان جامعا (١) لفنون كثيرة: الأدب، والفقه، والخلاف، والتاريخ، وله النظم البديع والنثر الفائق، وكتب لنور الدين والملك الناصر صلاح الدين، ونال عنده المنزلة العالية، وله التصانيف البديعة: كالبرق الشامى، وخريدة القصر، والنصرة في أخبار وزراء الدولة السلجوقية، وغير ذلك.

وكان مولده سنة تسع عشرة وخمسمائة، فكان عمره تسعا وسبعين سنة.


(١) ك: «عالما».

<<  <  ج: ص:  >  >>