ولا يغترّ من الدنيا وزخرفها بغرار ليس الوفاء من طباعه؛ ومعير ما أقصر مدة ارتجاعه! وسبيل كافّة القضاة والأعيان ومقدّمى العساكر والأجناد؛ ورؤساء البلاد؛ متابعته وموافقته؛ وطلب مصالحهم من جنابه؛ والتصرّف على استصوابه؛ وقد أكّدت وصاته في الرفق بهم والاشتمال عليهم؛ والإحسان إليهم، وإجمال السّيرة فيهم؛ وكلّما أشكل عليه أمر من المتجددات يطالع به الديوان العزيز - مجّده الله تعالى - لينهج له السبيل إلى فتح رتاجه؛ وسلوك منهاجه؛ والله ولىّ التوفيق والهداية، وجمع الكلمة في كل إعادة وبداية؛ والمعونة على العصمة من الزلل؛ والتأييد في القول والعمل؛ إن شاء الله تعالى؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل».