للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ذلك قصيدة لبهاء الدين زهير بن محمد بن على القوصى - رحمه الله - يمدح بها السلطان الملك الكامل مطلعها: -

بك اهتزّ عطف الدين في حلل النصر ... وردّت على أعقابها ملّة الكفر

ومنها:

وما فرحت مصر بذا الفتح وحدها ... لقد فرحت بغداد أكثر (١) من مصر

ولو (٢) لم يقم في الله حق قيامه ... لما سلمت دار السلام من الذعر

وأقسم لولا عزمة كاملية (٣) ... لخافت رجال بالمقام وبالحجر

ومنها:

وأقسم إن ذاقت بنو الأصفر الكرى ... لما (٤) حلمت إلا بأعلامك (٥) الصفر

عجبت لبحر جاء فيه سفينهم ... ألسنا نراه [عندنا ملك (٦)] الغمر

ألا إنها من فعله لعجيبة ... سيطلب عفوا من أناملك العشر (٧)

ثلاثة أعوام أقمت وأشهرا ... تجاهد فيهم لا بزيد ولا عمرو

ومنها:

وليلة نفر للعدو وإنها (٨) ... بكثرة من أرديته ليلة النحر

فيا ليلة قد شرف الله قدرها ... فلا غرو إن سميتها ليلة القدر


(١) في نسختى المخطوطة «أعظم» والصيغة المثبتة من شرح ديوان بهاء الدين زهير (ط. بيروت ١٩٦٨)، ص ٩٨.
(٢) كذا في نسختى المخطوطة وفى شرح ديوان بهاء الدين زهير، ص ٩٨ «فلو».
(٣) هذا البيت ساقط في نسخة «س»، وفى شرح ديوان ابن زهير، ص ٩٨ «همة كاملية».
(٤) في نسختى المخطوطة «لما» وفى شرح الديوان، ص ٩٩ «فلا».
(٥) في نسختى المخطوطة «بأعلامك» وفى شرح الديوان، ص ٩٩ «بأعلامه».
(٦) في نسخة م «عبدنا يلك» والصيغة المثبتة من نسخة س ومن شرح الديوان، ص ٩٩.
(٧) كذا في نسختى م، س وورد البيت في شرح الديوان، ص ٩٩: الا إنها من فعله لكبيرة سيطلب منها عفو حلمك واليسر
(٨) كذا في نسختى المخطوطة، وفى شرح الديوان، ص ٩٩ ورد هذا الشطر: «وليلة غزو للعدو كأنها»

<<  <  ج: ص:  >  >>