(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س. (٣) الروافض هم الغلاة في حب على بن أبى طالب وبغض أبى بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية وبعض الصحابة، وسموا رافضة لأن زيد بن على بن الحسين، امتنع من لعن أبى بكر وعمر وقال: «هما وزيرا جدى محمد صلى الله عليه وسلم»، فرفضوا رأيه، ومنهم من قال لأنهم رفضوا رأى الصحابة حيث بايعوا أبا بكر وعمر. وقد اختلف الروافض في الامامه اختلافا كثيرا وانقسموا إلى فرق كثيرة، انظر ابن طاهر البغدادى، الفرق بين الفرق، ص ١٨، ٢٢ - ٤٤؛ المقريزى، الخطط، ج ٢ ص ٣٥١، وعن الأمامية انظر الشهرستانى، الملل والنحل، ص ٣٢٤ - ٣٦٢. (٤) في الأصل «له» والصيغة المثبتة من نسخة س. (٥) انظر هذا الكتاب (ابن واصل، ج ٣ ص ١٦٨ - ١٦٩)، وانظر ما سبق من هذا الجزء ص ١٠٦. (٦) انظر ابن واصل، ج ٣ ص ٢٢٩ - ٢٣٢. (٧) انظر ما سبق ص ١٠٦.