للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وورد إلى الكرك كتاب من الملك الناصر إلى نائبه الطواشى عزيز الدولة ريحان (١) يذكر فيه فتح آمد ويصف صورة الواقعة بإنشاء شرف الدين بن جمال الدين [ابن شيث (٢)] ولم يكن جيد الترسل. فتقدم الطواشى عزيز الدولة [ريحان (٣)] إلى فخر القضاة [نصر الله (٤)] بن بزاقة (٥) [بأن يكتب جوابه فكتب الجواب، وذكر صورة الواقعة أحسن ذكر. وهنأ السلطان الملك الناصر بهذا الفتح (٦)]

وأوّله: أعز الله أيام المقر (٧) العالى المولوى السلطانى الملكى الناصرى الصلاحى، ولا زالت البشائر عنه صادرة، وإليه واردة، والأقدار لمعاليه مساعفة، ولمساعيه مساعدة، والألسن لسيرته مادحة، ولسريرته حامدة. المملوك يقبل الأرض


(١) في نسخة س «ولما فتحت آمد كتب الملك الناصر بن الملك المعظم إلى نائبه بالكرك الطواشى عزيز الدولة ريحان» والصيغة المثبتة من م
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في م
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٥) ولد فخر الدين فخر القضاة نصر الله بن هبة الله بن بزاقة أو بصاقة بقوص سنة ٥٧٧ هـ‍، ونشأ بمصر واشتغل بالأدب بها وبالشام. وكان أكتب أهل زمانه وأعرفهم بالقواعد الانشائية وأجودهم ترسلا، وأحسنهم عبارة، وأطولهم باعا في الأدب، وله ديوان شعر. اتصل بالملك المعظم عيسى ثم بابنه الناصر داود وتقدم عندهما وكان كاتب الأنشاء لهما. توفى بدمشق سنة ٦٥٠ أو ٦٤٩ هـ‍؛ انظر: ابن سعيد: النجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة ص ٢٩٩ - ٣٠٠؛ ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر، ص ٣٠٠؛ الأدفوى، الطالع السعيد، ص ٦٧٦ - ٦٨١؛ السيوطى: حسن المحاضرة، ج ١، ص ٥٦٧.
(٦) ما بين الحاصرتين ورد مختصرا في نسخة س، والصيغة المثبتة من م، ويلاحظ أن السطور التالية وردت في غير موضعها في نسخة س، وسوف يلتزم المحقق بنسخة م في ترتيب الموضوعات انظر ما بلى ص ٢٨ حاشية ٦
(٧) في نسخة س «المقام»، والصيغة المثبتة من م

<<  <  ج: ص:  >  >>