للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تتيه على بروج الشمس فخرا ... وأنت لكل أبرجها (١) ذكاء (٢)

لقد أتممتها (٣) نورا ومجدا ... فتم بها السنا ونمى السناء

لها بوقارك الوافى ثبات (٤) ... ومن طماح همتك اعتلاء

تناهت في مدى ستين يوما ... وقد (٥) بارى أياديك الشتاء

ولولا لزبة عرضت وطالت ... لكان لها على الشهر (٦) استواء

وآخرها [يقول (٧)]:

سما برّا ففداه البرايا ... بأنفسهم وقلّ له الفداء

وبدّ (٨) العالمين إلى المعالى ... وطاولهم (٩) فطال له البقاء

وفى (١٠) هذه السنة سافر القاضى شهاب الدين قاضى حماه إلى جهة العراق بنية الحج مع الحاج العراقى. واستناب بحماة القاضى شمس الدين ابراهيم ابن عبد الله بن البارزى (١١). ولما وصل إلى بغداد سافر مع الحاج العراقى، ولما وصلوا


(١) في نسخة س «أبراجها» ومعها يختل الوزن، والصيغة المثبتة من م.
(٢) ذكاء بالضم اسم الشمس، انظر، لسان العرب، ج ١٨، ص ٣١٤.
(٣) في نسخة م «ألممتها» وهو تصحيف، والصيغة المثبتة من س.
(٤) في نسخة س «لها بوقارك الباقى ثنايا»، والصيغة المثبتة من م.
(٥) في نسخة س «بوقد» وهو تصحيف والصيغة المثبتة من م.
(٦) في نسخة س «الدهر» وهو تحريف كما يفهم من البيت السابق عليه، والصيغة المثبتة من نسخة م.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٨) في نسخة س «ويد» وهو تصحيف، والصيغة المثبتة من م.
(٩) في نسخة س «وطالهم» وبها يختل الوزن وهو تحريف، والصيغة الصحيحة المثبتة من نسخة م.
(١٠) السطور التالية حتى نهاية حوادث السنة ساقطة من نسخة س ومثبتة في م.
(١١) هو قاضى حماه شمس الدين ابراهيم المعروف بابن البارزى المتوفى سنة ٦٦٩ هـ‍ عن تسع وثمانين سنة، انظر ابن العماد: شذرات الذهب، ج ٥، ص ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>