للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذلك أمره، وتنحسم مادة الطمع فيه (١). ولما وصل إلى الكرك ضربت له خيمة في الوادى الذى هو غربى الكرك، مدّ فيها سماطا حضره الأكابر من الأجناد والمعممين وغيرهم (٢). وحضره الملك الناصر [داود (٣)] وعليه خلعة الخليفة، وضربت البشائر [بالكرك (٤)] سرورا بذلك. ثم خلع على رسول الخليفة (٥) [وأعطاه شيئا كثيرا (٦)]، ورجع إلى بغداد. وأقام الملك الناصر بالكرك مطمئنا آمنا لا نتسابه (٧) إلى الخليفة.


(١) وردت الجملة في نسخة س في صيغة مخالفة ولكن بنفس المعنى والصيغة المثبتة من م.
(٢) في نسخة س «ضرب له خيمة في وادى الكرك بها السماط وحضره الأكابر من المعممين والأمراء والأجناد»، والصيغة المثبتة من م.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.
(٥) في نسخة م «الرسول»، والصيغة المثبتة من س.
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة م وفى س «وحباه».
(٧) في نسخة س «بنسبته»، والصيغة المثبتة من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>