للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عز الدين المذكور إلى الملك الأشرف بدمشق [واجتمع بفلك الدين المسيرى، وكان متقدما في الدولتين الكاملية والأشرفية (١)]، وذكر له الأمر الذى جاء بسببه. [فذكر فلك الدين ذلك للملك الأشرف فأنكره (٢)] ولم يجب إليه، وأجاب بأنه لا يمكن أن يبدو (٣) منى غدر (٤) ولا قبيح في حق أحد من ذرية الملك الظاهر (٥).

واتصل هذا الخبر (٦) بالصاحبة [إبنة السلطان الملك العادل (٧)] والمقدمين بحلب، فسيروا من وقف للرسول في طريقه. فلما رجع الرسول [إلى حلب] (٨) قبض عليه وأصعد (٩) إلى القلعة، وسئل عن الحديث، فأخبرهم به على فصّه (١٠) فحبس، وحلقت لحيته (١١)، وسيّر [به (١٢)] إلى دربساك، فاعتقل بها. وأحضر كمال الدين بن العجمى


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة م وفى س «واجتمع ببعض خواصه».
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة م وفى س «فلما بلغ ذلك الملك الأشرف. . .».
(٣) كذا في نسختى المخطوطة وفى ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢٢٩) «يبدر».
(٤) في نسخة س «غرر» وهو تصحيف، والصيغة المثبتة من م ومن ابن العديم، ص ٢٢٩.
(٥) ذكر ناسخ نسخة س بعد ذلك «وكان الشخص المتكلم في ذلك بين الملك الأشرف ورسول المذكورين فلك الدين بن المسيرى».
(٦) في نسخة م «الأمر» والصيغة المثبتة من نسخة س ومن ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢٢٩) وذكر ابن العديم أن فلك الدين المسيرى أخبره بأنه هو الذى كان المتكلم بين الملك الأشرف وبين رسولهما.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.
(٩) في نسخة س «وصعد»، والصيغة المثبتة من م ومن ابن العديم (زبدة الحلب، ج ٣، ص ٢٢٩).
(١٠) كذا في نسخة م وفى ابن العديم (نفس الجزء والصفحة) وفى نسخة س «قصته» وورد في لسان العرب، ج ٨، ص ٣٣٣ أن فص الأمر أصله وحقيقته.
(١١) في نسخة س «فجلس بعد أن حلقت لحيته» وهو تصحيف، والصيغة المثبتة من م وانظر ابن العديم (نفس الجزء والصفحة).
(١٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>