للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه (١) رجلا وقف لعماد الدين (٢) بقصة [وقد ركب ليسير. فظنه عماد الدين] (٣) متظلما فتناول القصة ليأخذها منه (٤)، فضربه ذلك الرجل بسكين فقتله. ثم قبض على ذلك الرجل واعتقله (٥) مدة ثم أطلقه.

وأظهر الملك الجواد التألم لقتله (٦). وجهز (٧) عماد الدين [رحمه الله] (٨) وحملت جنازته إلى الجامع بدمشق، وصلى عليه فيه، وتأسف الناس [عليه] (٩) وحزنوا لقتله. وكان يوم دفنه (١٠) يوما مشهودا حضر (١١) جنازته معظم الناس من الفقهاء والصوفية وأهل الدين وغيرهم؛ لأنه رحمه الله (١٢) كان تام العقل والفضل والكرم [والبأس (١٣)]


(١) في نسخة س «على عماد الدين».
(٢) في نسخة س «له».
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(٤) في نسخة س «فمديده عماد الدين إلى القصة ليأخذها من ذلك الرجل» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) في نسخة ب «واعتقل» والصيغة المثبتة من س. وذكر سبط ابن الجوزى (مرآة الزمان، ج ٨ ص ٤٧٧) رواية مخالفة إذ يقول: «فاستدعى صاحب حمص بعض نصارى قارا وأمره بقتله فركب ابن الشيخ يوما من القلعة وقت العصر فوثب عليه النصرانى فضربه بالسكاكين حتى قتله». أما المقريزى فقد ذكر (السلوك، ج ١، ص ٢٧٧) رواية ثالثة «فسيروا فدائيين قتلاه على باب الجامع في سادس عشرى جمادى الأولى، وأشيع أنهما غلطا في قتله وإنما كانا يريدان قتل الملك الجواد، فإنه كان كثير الشبه به»، عن الفداويه انظر:
B. Lewis, The Assassins, London, ١٩٦٧ .
وترجمه إلى العربيه سهيل زكار: الدعوة الاسماعيليه الجديدة (الحشيشية)، بيروت ١٩٧١.
(٦) في نسخة س «وأظهر الملك الجواد الحزن الكثير على قتل عماد الدين» والصيغة المثبتة من ب.
(٧) في نسخة س «وجهز الملك الجواد»، والصيغة المثبتة من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(٩) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في ب.
(١٠) في نسخة س «دفن عماد الدين» والصيغة المثبتة من ب.
(١١) في نسخة ب «حضره» والصيغة المثبتة من س.
(١٢) في نسخة س «رضى الله عنه» والصيغة المثبتة من ب.
(١٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>