للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخوارزمية حتى رحّلوا عنه صاحب الموصل فاستأذنه في المضى إلى دمشق فأذن له. ورحل العسكر كلهم ومن كان معه من الكتاب والمتصرفين والغلمان إلى دمشق] (١). ولم يبق [مع الملك الصالح نجم الدين أيوب (٢)] [من أمرائه] (٣) غير خمسة أنفس (٤)، أو ستة منهم الأمير حسام الدين بن أبى على [أستاذ داره (٥)]، وزين الدين أمير جاندار (٦)، وشهاب الدين بن سعد الدين بن كمشبة (٧)، وأبوه (٨) سعد الدين ابن عمة الملك الكامل، [وشهاب الدين بن الغرس] (٩). وبقى معه من مماليكه الأكابر [جماعة، ذكر لى أنهم كانوا سبعين نفسا (١٠)]. وبقى معه كاتب الإنشاء بهاء الدين زهير (١١). وأقام (١٢) الملك الصالح [نجم الدين أيوب] (١٣) بمنزلته بعد أن فارقه [أصحابه وعساكره (١٤)] بقية يومه.


(١) ما بين الحاصرتين ورد مختصرا في غير مكانه في نسخة س، والصيغة المثبتة من ب.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وفى ب «عنده».
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س وفى ب «من أمراؤه» وهو تحريف.
(٤) في نسخة س «نفر» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) ما بين الحاصرتين ساقط من ب ومثبت في س وكذلك في المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٨٨).
(٦) كذا في نسختى المخطوطة، وفى المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٨٨) «جانداره».
(٧) في نسخة ب «كشبا» وفى نسخة س «كمى» وفى المقريزى (السلوك، نفس المصدر والجزء والصفحة) «كوجبا» والصيغة الصحيحة هى المثبتة، انظر ما سبق، ابن واصل، مفرج الكروب ج ٤، ص ٢١٧ وحاشية ٢.
(٨) في نسخة س «وكان أبوه» والصيغة المثبتة من ب.
(٩) ما بين الحاصرتين ساقط من س ومثبت في ب، وورد الاسم في المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٨٨) «شهاب الدين البواشقى».
(١٠) ما بين الحاصرتين من ب وفى س «وهم جماعة قليلون».
(١١) في نسخة س «وتخلف معه كاتبه بهاء الدين زهير»، والصيغة المثبتة من ب.
(١٢) في نسخة س «فأقام».
(١٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(١٤) في نسخة س «العسكر»، وما بين الحاصرتين مثبت في ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>