للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الكرك. ثم قطع خطبته وسير القاضى شهاب الدين ابراهيم بن عبد الله بن أبى الدم [قاضى حماة (١)] رسولا في الظاهر إلى الملك الصالح [عماد الدين (٢)] إسماعيل والملك الناصر والملك العادل (٣)، وحمّله رسالة في الباطن [٢٤ ا] إلى الملك الناصر داود، يشير (٤) عليه بإخراج [السلطان (٥)] الملك الصالح ومساعدته على قصد الديار المصريّة، فتوجه القاضى شهاب الدين إلى دمشق وأدّى رسالته إلى الملك الصالح إسماعيل.

ثم توجه إلى نابلس فأدى الرسالة الباطنة للملك الناصر (٦) المتضمنه إخراج الملك الصالح [نجم الدين أيوب] (٧)، فوعده الملك الناصر بذلك، وحلف له عليه، وأعطاه يده على ذلك. ثم توجه إلى مصر وأدّى إلى الملك العادل رسالة مضمونها أن مخدومه الملك المظفر قد قطع خطبة الملك الصالح [نجم الدين أيوب] (٨) وما بقى له (٩) إلا الانتماء إليه والدخول في طاعته. وطلب اليمين للملك المظفر. فأنزله (١٠) الملك العادل وأكرمه [غاية الإكرام (١١)].

[وسافر محيى الدين بن الجوزى من دمشق نحو الديار المصريّة، واجتمع بالملك الناصر داود وأخذ معه في أن يتفق مع الملك العادل وعمهما الملك الصالح


(١) ما بين الحاصرتين من ب وساقط من س.
(٢) ما بين الحاصرتين من س.
(٣) في نسخة س «والملك العادل والملك الناصر».
(٤) في نسخة ب «ويشير»، والصيغة المثبتة من س.
(٥) ما بين الحاصرتين من ب وساقط من س.
(٦) في نسخة ب «وأدى اليه الرسالة الباطنة» والصيغة المثبتة من س.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٩) في نسخة س «وما بقاء» وهو تحريف والصيغة المثبتة من ب.
(١٠) في نسخة س «فعند ذلك أنزله» والصيغة المثبتة من ب.
(١١) ما بين الحاصرتين من نسخة س.

<<  <  ج: ص:  >  >>