للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نجم الدين [أيوب (١)]. وسير إليه يستدعيه ليحضر عنده بنابلس، [فرحل الملك الصالح من الكرك طالبا نابلس] (٢).

فحكى [لى] (٣) بهاء الدين زهير كاتب الإنشاء - وكان كما ذكرنا عند الملك الناصر - قال: قال لى الملك الناصر اخرج إلى أستاذك لتلقيه (٤). قال: فكدت استطير فرحا، وتوجهت إليه وأنا أنشد:

يا هند ما جئتكم زائرا إلا ... وجدت الأرض تطوى لى

ولا ثنيت العزم (٥) عن بابكم ... إلا تعثرت بأذيالى

قال: فلما وصلت إليه قبلت (٦) الأرض بين يديه فوجدت عنده من الاستبشار والسرور بى مالا مزيد عليه. ووصل إلى نابلس [وأنا معه] (٧)، فاجتمع بابن عمه الملك الناصر، وضرب له دهليز السلطنة فنزل به.

واجتمع اليه (٨) مماليكه وأصحابه الذين أقاموا عند الملك الناصر [داود (٩)


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٤) في نسخة س «لتلتقيه» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) في نسخة س «العزة» والصيغة المثبتة من ب.
(٦) في نسخة ب «ووصلت وقبلت» والصيغة المثبتة من س.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٨) في نسخة ب «واجتمع» وفى نسخة س «واجتمعت اليه» وفى المقريزى (السلوك، ج ١، ص ٢٩٣) «واجتمع عليه».
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>