(٢) السورة ١٢ (يوسف)، الآية ١٠٠ ك. (٣) اللؤلؤة منظرة من مناظر الفاطميين كانت تعرف بقصر اللؤلؤة، ويشرف من شرقيه على البستان الكافورى، ومن غريبه على الخليج؛ وصفه (المقريزى: الخطط، ج ٢، ص ٣٤٨ إلى ٣٥٠) بأنه كان من أحسن القصور وأعظمها زخرفة، أنشأ هذه المنظرة العزيز بالله ثم هدمها الحاكم ثم جددها الظاهر؛ ومكانها اليوم تبعا لتحقيقات محمد رمزى (النجوم الزاهرة، ج ٤، ص ٤٦، هامش ٢) مدرسة الفرير التي بشارع الشعرانى البرانى على رأس شارع الخرنفش بقسم الجمالية. أنظر أيضا: (على مبارك: الخطط التوفيقية، ج ٢، ص ١٢٨). (٤) هو يحيى بن سالم بن أبى حصينة الأحدب، ترجم له (العماد الأصفهانى: الخريدة، قسم شعراء مصر، ج ٢، ص ١٥٧) فقال إنه من أهل مصر، وجده من أهل المعرة بالشام، من نسب الشاعر المعروف، ثم أورد له بعض شعره، وقد ذكر ناشر الخريدة أن لهذا الشاعر ترجمة في (ابن سعيد: المغرب، الجزء الثانى، الورقة ١٧٣) و (ابن حجر: التجريد، الورقة ٢٥٧). وقد ترجم صاحب الخريدة لأبيه سالم بن مفرج بن أبى حصينة في (نفس المرجع، ص ١٠٧ - ١٠٨). أنظر أيضا: (عمارة: النكت العصرية، ص ٢٩٢)، وفى (النجوم الزاهرة، ج ٥، ص ٧٥) ترجمة لشاعر آخر من نفس الأسرة، فقد قال في وفيات سنة ٤٥٦ هـ: «توفى الحسن بن عبد الله بن أحمد أبو الفتح الحلبى الشاعر المعروف بابن أبى حصينة، كان فاضلا شجاعا فصيحا يخاطب بالأمير».