للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جدعت مارنك الأقنى، فأنفك لا ... ينفكّ ما بين أمر (١) الشين والخجل

[١٢٩] هدمت قاعدة المعروف عن عجل ... سقيت مهلا (٢)، أما تمشى على مهل؟

لهفى ولهف بنى الآمال قاطبة ... على فجيعتها (٣) في أكرم الدّول

قدمت مصر فأولتنى خلائفها ... من المكارم ما أربى على أملى (٤)

قوم عرفت بهم كسب الألوف، ومن ... كمالها أنها جاءت ولم أسل

وكنت من وزراء الدّست حيث سما (٥) ... رأس الحصان بهاديه على الكفل

ونلت من عظماء الجيش تكرمة ... وخلّة حرست من عارض الخلل

يا عاذلى في هوى أبناء فاطمة ... لك الملامة إن قصّرت في عذلى

بالله زر ساحة القصرين وابك معى ... عليهما (٦)، لا على صفّين والجمل

وقل لأهليهما: والله ما التحمت ... فيكم جروحى، ولا قرحى بمندمل

ماذا ترى كانت الإفرنج فاعلة ... في نسل [آل] (٧) أمير المؤمنين على؟

[هل كان في الأمر شىء غير قسمة ما ... ملكتمو بين حكم السّبى والنّفل (٨)


(١) في (الروضتين): «نقص».
(٢) المهل ما ذاب من صفر او حديد، وهكذا فسر في التنزيل. (اللسان)؛ وفى (صبح الأعشى): «شقيت» مهلا. . . الخ» وهو اجتهاد غير موفق في قراءة النص.
(٣) في (الروضتين): «فجيعتنا».
(٤) في (الروضتين): «على الأمل».
(٥) في س (٣٥ ا): «أشا».
(٦) في الأصل: «ونح عليها» ولا يستقيم بها الوزن؛ وما هنا عن: (الروضتين) و (صبح الأعشى).
(٧) ما بين الحاصرتين عن س (٣٥ ب)، و (الروضتين، ج ١، ص ٢٢٤) و (صبح الأعشى).
(٨) هذا البيت غير وارد في الأصل، وإنما ورد في (الديوان) وفى (الروضتين) و (صبح الأعشى).

<<  <  ج: ص:  >  >>