(١) ما بين الحاصرتين (عن عمارة: النكت، ص ٣٥). والموفق أبو الحجاج يوسف ابن محمد بن الخلال كان آخر رؤساء ديوان الانشاء في العصر الفاطمى، وعليه تخرج القاضى الفاضل ثم خلفه على رئاسة هذا الديوان. وقد لبث ابن الخلال متوليا لديوان الانشاء إلى أن طعن في السن فلزم بيته، وكان ذلك في عهد وزارة أسد الدين شيركوه للخليفة العاضد. وتوفى ابن الخلال سنة ٥٦٦ هـ. انظر ترجمته وأخباره في: (العماد: الخريدة، ج ١، ص ٢٣٥ - ٢٧٥) و (ابن خلكان: الوفيات، ج ٦، ص ٢١٩ - ٢٢٤) و (ابن العماد: شذرات الذهب، ج ٤، ص ٢١٩) و (السيوطى: حسن المحاضرة، ج ١، ص ٣٢٤) و (الدكتور محمد كامل حسين: في أدب مصر الفاطمية، ص ٣٤٤ - ٣٤٧). (٢) في الأصل: «الحسين» والتصحيح عن: س (٤٧ ب) و (العماد: الخريدة، ج ١، ص ٢٠٤). وهو المهذب أبو محمد الحسن بن على بن الزبير، وقد كان هو وأخوه القاضى الرشيد أحمد بن على بن الزبير من أشهر شعراء مصر في العصر القاطمى. وموطنهما الأصلى أسوان، وسافر كل منهما إلى اليمن. توفى سنة ٥٦١ هـ. انظر ترجمته في: (العماد: الخريدة، ج ١، ص ٢٠٤ - ٢٢٥) و (ياقوت: معجم الأدباء، ج ٩، ص ٤٧) و (ابن شاكر الكتبى: فوات الوفيات، ج ١، ص ٢٤٣ - ٢٤٨) و (الادفوى: الطالع السعيد، ص ١٠٠) و (الدكتور محمد كامل حسين: في أدب مصر الفاطمية، ص ٢٠٣ - ٢١٠). (٣) ما بين الحاصرتين عن س و (النكت، ص ٣٤). (٤) هذا اللفظ ساقط من س. (٥) س: «. . على طريقهم حتى ينظمونى».