(٢) كذا في الاصل، وفى س؛ وفى الروضتين: «أميرى». (٣) وقد عقب صاحب الروضتين (ص ٦) على هذا الخبر بقوله: «قلت: قرأت في حاشية هذا المكان من كتاب ابن الأثير بخط ابن المعطى إياها، قال أعطاها لشيخ الصوفية عماد الدين أبى الفتح ابن حموية بغير طلب ولا رغبة، فبعثها إلى همذان فبيعت بألف دينار». انظر أيضا: (مرآة الزمان، ص ٣٠٨). (٤) روى صاحب الروضتين (ص ٧) هذا الخبر وغيره منسوبا إلى ابن الأثير، وقد رجعنا إلى تاريخه الكامل فلم تجد هذه الأخبار به، والمرجح أنها نقلت عن كتاب آخر لابن الأثير عن نور الدين ودولته عنوانه «الباهر» فقد قال ابن الأثير عند ترجمته لنور الدين في الكامل: «وقد طالعت سير الملوك المتقدمين فلم أر فيها بعد الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز أحسن من سيرته، ولا أكثر تحريا منه للعدل، وقد أتينا على كثير من ذلك في كتاب (الباهر) من أخبار دولتهم، ولنذكرها هنا نبذة لعل يقف عليها من له حكم فيقتدى به. . . إلخ». والذى أرجحه أن (الباهر) عنوان آخر لكتاب ابن الأثير المعروف «تاريخ أتابكة الموصل». (٥) كذا في الأصل، وفى س «به»، والتصحيح عن (الروضتين).