وفى هذا الجزء - كما كان في سابقه - نصوص تساعد الباحث على تحديد تاريخ تأليف الكتاب:
- ففى صفحة ٣٥ نص يشير إلى أن المؤلف كان يكتب هذا الجزء من الكتاب بعد سنة ٦٦٢ هـ.
- وفى صفحة ٤١٣ نص يشير إلى أن المؤلف كان يكتب هذا الجزء من الكتاب بعد سنة ٦٦٣ هـ.
- وفى صفحة ٧٥ نص صريح يقطع كل شك، ففيه ينص المؤلف على أنه بدأ يؤلف هذا الكتاب في سنة ٦٧١ هـ، فقد قال عند كلامه عن الملك المنصور الثانى صاحب حماة، الذى ألف الكتاب باسمه:" فقد مضى من مدة ملكه وملك آبائه إلى يوم تأليف هذا الكتاب، وهو سنة إحدى وسبعين وستمائة نحو من سبع وتسعين سنة ".
- وفى ص ١٢٧ نص آخر يشير إلى أنه كان يكتب هذا الجزء من الكتاب بعد تولى السلطان قلاوون الحكم، أي بعد سنة ٦٧٨ هـ.
وفى هذا الجزء نصوص أخرى تلقى بعض الضوء على سيرة المؤلف وأسرته؟ ففى ص ٤٠٧ نص يفيد أن الملك المعظم عيسى كان قد عين والد المؤلف سالم ابن واصل مدرسا بالمدرسة الصلاحية في بيت المقدس في سنة ٦٢٢ هـ، وأن المؤلف نفسه جمال الدين كان مقيما في القدس مع أبيه إلى سنة ٦٢٤ هـ.
وفى ص ٢٣١ - ٢٣٢ نص هام يشير إلى زيارات المؤلف المتكررة لكنيسة القيامة أثناء مقامة في القدس.