و (المقريزى: السلوك، ج ١، ص ٥٥ - ٥٧) و (ابن كثير: البداية والنهاية، ج ١٢، ص ٢٨٧) و (ابن الأثير: الكامل، ج ١١، ص ١٥٥ - ١٥٦) و (RUNCIMAN : History of the Crusades .vol .I, P. ٤٠٣) و (الشيال: الاسكندرية، طبوغرافية المدنية وتطوردا، ص ٢٢١) و (أبو شامة: الروضتين، ج ١، ص ٢٣٤ - ٢٣٥). (٢) الأصل: " حمى " والتصحيح عن نص العماد في (الروضتين، ج ١، ص ٢٣٤). (٣) الطريدة - ويقال الطّرّاد أو الطرادة، أو التطريدة - والجمع: طرايد وطرائد، قال (ابن مماتى: قوانين الدواوين، طبعة الدكتور عطية، ص ٣٣٩،) عند التعريف بها: " هى سفينة برسم حمل الخيل، وأكثر ما يحمل فيها أربعون فرسا "، والنص في المتن هنا يؤكد هذا المعنى بل ويثبت أن الحمولة العادية للطريدة من الخيل تتفق وما ذكره ابن مماتى، وقال (صاحب تاج العروس) " الطراد - ككتان - سفينة صغيرة سريعة السير والجرى، والعامة تقول تطريدة "، وقال: (Dozy Supp .Diet .Arab) هى نوع من المراكب الحربية أكثر شبها باليرميل الهائل من السفينة، وكانت تستعمل في حمل الخيول والفرسان، وأكثر ما يحمل فيها أربعون فرسا؛ وفى تاريخنا هذا - مفرج الكروب - في حوادث سنة ٦٦٠ هـ ما يثبت أن الطريدة كانت تستعمل أحيانا لركوب الناس، فقد ذكر أن بيبرس أرسل في تلك السنة سفارة إلى ملك التتار بركة خان عن طريق البحر المتوسط والإمبراطورية البيزنطية " وركبهم في الطرايد، وأعطاهم زرادة شهور كثيرة "، وقد استعمل الأوربيون في العصور الوسطى هذا النوع من السفن، واشتقوا اسمه عن العربية نسموه في الأسبانية " Tarida " وفى الإيطالية " Tartana " وفى الفرنسية " Tartane " وفى الإنجليزية. " Tartan " أنظر أيضا (KINDERMANN : op .cit .pp .٥٦ - ٥٩) ؛ ومخطوطتنا (معجم السفن العربية).