(٢) ما بين الحاصرتين عن س (٦٣ أ). (٣) الأصل: «إنما جاء». (٤) س: «واستنب». (٥) في: (الروضتين، ج ١، ص ٢٣٦) قطعتان من رسالتين بقلم القاضى الفاضل أرسلنا إلى مصر تحملان أنباء فتح دمشق ودخولها، وبهما تفصيلات هامة فانظرهما هناك. (٦) في الأصل: «رجال»، وما هنا عن س، وهو الأصح. (٧) لم تكن العلاقات طيبة بين القاضى كمال الدين وصلاح الدين منذ كان يتولى الأخير شحنكية دمشق في عهد نور الدين، ومع هذا فقد قدم كمال الدين المساعدات المكنة لصلاح الدين لتمكينه من الاستيلاء على دمشق، وقد عرف صلاح الدين للقاضى فضله، فذهب إلى زيارته في بيته، روى قصة هذه الزيارة (سبط ابن الجوزى: مرآة الزمان، ج ٨، ق ١، ص ٣٢٧) قال: " ومشى (أي صلاح الدين) إلى دار كمال الدين، فانزعج وخرج إلى لقائه، ودخل صلاح الدين فجلس وباسطه، وقال: يا كمال الدين، لما كنت في الشحنكية قد كانت بيننا هنات ومشاحنات، - وكان كمال الدين يكرهه، فكان كل واحد منهما ينقض على الآخر أحكامه - فقال له صلاح الدين: ما مشيت إلا لأزيل ما في خاطرك من الوهم، وأعرفك أن ما في قلبى لك نكرة، فطب نفسا، وقرعينا، فالأمر أمرك، والبلد بلدك» أنظر أيضا: (نفس المرجع، ص ٣٤٠) (٨) كذا في الأصل، وفى س: «هيأه».