(٢) ما بين الحاصرتين عن ص. (٣) كذا في الأصل، وفى (الروضتين ج ١، ص ٢٣٧)، وهو في س: «عثمان»، وصيغة الأصل هى الصحيحة، وقد ذكر صاحب الروضتين هذا الحادث وهذا الحديث نقلا عن ابن أبى طى. (٤) س (٦٣ ب): «إلى مملكتك» والأصل: «الذى ملكتك»، وقد صححت بعد مراجعة الروضتين. (٥) تكاد تجمع المراجع على أن صلاح الدين كظم غيظه عند سماعه حديث ينال القاسى، وأنه قابله بالرفق واللين، إلا أن صاحب مرآة الزمان (ص ٣٢٨) يذكر أن صلاح الدين غضب عند سماع هذا الحديث وقال لينال: «والله لولا أنك رسول لضربت عنقك، والله ما جئت إلى هاهنا شرها ولا طمعا في الدنيا، وفى مصر كفاية، وما جئت إلا لأستقذ هذا الصبى من يد مثلك وأمثالك، فأنتم سبب زوال دولته، ثم طرده بغير جواب، فعاد إلى حلب».