(١) هذا نص هام لأنه يحدد عدد الجند من السودانيين في الجيش المصرى في أواخر العصر الفاطمى. (٢) ما بين الحاصرتين زيادة عن (الروضتين، ج ١، ص ٢٤٢). (٣) دخل الأرمن في الجيش الفاطمى وفى وظائف الدولة منذ ولى بدر الجمالى الوزارة للمستنصر ثم كثر عددهم وزادت شوكتهم وأصبحوا غالبية كبيرة في مصر، ولم يقتصر الأمر على استخدام المسلمين منهم بل استخدم الأرمن النصارى بعد ذلك، وخاصة بعد أن ولى بهرام الأرمنى الوزارة للخليفة الحافظ، ولهذا النص هنا أهميته، لأن المعروف أن الدول الإسلامية في كل العصور لم تكن تستخدم في جيوشها إلا جتودا مسلمين، وهذا النص يدل على أن الجيش الفاطمى كان به جنود من الأرمن النصارى. (٤) النص يختلف هنا قليلا عن الروضتين، فمكان هذا اللفظ هناك " القلوب ". (٥) الروضتين: " نملها ". (٦) الروضتين (٢٤٢): " تمنع ما يكنه الضمير ".