(٢) نص س: «عدو من عاداه، ومصافيا لمن صافاه» والأصل يتفق مع نص (الروضتين ج ٢، ص ٤١) حيث ينقل عن العماد الكاتب. (٣) هو القاضى السعيد أبو القاسم هبة الله بن جعفر بن سناء الملك، أكبر شعراء مصر وأشعرهم في العصر الأيوبى، ولد في حدود سنة ٥٥٠ هـ، وتوفى بالقاهرة سنة ٦٠٨ هـ. كان أبوه يشرف على شئون القاضى الفاضل أثناء تغيبه في الشام، وهذا يفسر لنا سر إقبال الفاضل على ابنه هبة الله وتقريبه له. وللشاعر قصائد كثيرة في مدح الفاضل تضمنها ديوانه ونقل بعضها من ترجموا له، وديوان الشاعر لم ينشر بعد، وتوجد منه نسختان في دار الكتب المصرية، إحداهما مصورة عن نسخة في مكتبة جامعة فؤاد الأول بالقاهرة، والثانية في المكتبة التيمورية، وله ديوان موشحات نشره أخيرا الدكتور جودة الركابى الأستاذ بكلية الآداب بالجامعة السورية، وله كذلك مجموعة من الرسائل المتبادلة بينه وبين القاضى الفاضل تحت عنوان «فصوص الفصول وعقود العقول» وتوجد منه نسخة خطية في المكتبة الأهلية بباريس رقم ٣٣٣٣، ولاستيفاء ترجمته وأخباره انظر: (ابن خلكان: الوفيات، ج ٥، ص ١١٢ - ١١٦) و (ياقوت: معجم الأدباء، ج ١٩، ص ٢٦٥ - ٢٧١) و (العماد الاصفهانى: خريدة القصر، قسم شعراء مصر، الجزء الأول: ص ٦٤ - ١٠٠ و ١٠٣) و (ابن العماد: شذرات الذهب، ج ٥، ص ٣٥) و (السيوطى: حسن المحاضرة، ج ١، ص ٢٣٥) و (ابن سناء الملك: دار الطراز، مقدمة الناشر الدكتور جودة الركابى) و (GAWDAT RIKABI : La Poesie Profane Sous les Ayyubides P. P. ٦٩ - ٨٦). هذا ولابن سناء الملك كتاب مفقود هو «روح الحيوان» اختصر فيه كتاب الحيوان للجاحظ. (٤) الأصل وس: «بمالكها» والتصحيح عن: (الروضتين، ج ٢، ص ٤٣) حيث أورد من القصيدة أبياتا أكثر مما أوردها هنا ابن واصل.