٥٠ - وفيها س ٣ " واسطا وقوشان "، والصواب:" قوسان " بالسين، كما في معجم البلدان وغيره.
٥١ - وجاء في ص ٢٠٠ س ١١: ذكر أول من خطب للعباسيين بمصر بعد العاضد وهو " الأمير العالم "، وهذا لقب من ألقابه.
واسمه في الحقيقة " محمد بن الموفق الخبوشانى "، ذكره ابن خلكان غير مرة وترجمه، وذكر الذهبى ترجمته في تاريخ الإسلام. وترجمه السبكى في طبقات الشافية، ونقل ترجمته صاحب الشذرات، وذكره استطرادا ابن جبير في رحلته، وكانت وفاته سنة " ٥٨٧ ". وقولكم في الحاشية:" وذكر ابن الأثير أنه رآه بنفسه بعد ذلك في الموصل " فيه زيادة " بعد ذلك "، لأن رؤية ابن الأثير له يجب أن تكون بعد قدومه مصر، فهو لما أقام بمصر استمر على الإقامة فيها حتى موته.
٥٢ - رأيكم المذكور في حاشية " ص ٢٢٣ وص ٢٣٧ " في غمز ابن الأثير لصلاح الدين كلما وجد فرصة هو عين الحق بل الحق نفسه، والرجل يجب أن يحاسب حسابا عسيرا على ما أرخ من عصره دون غيره، وتعليلكم ذلك بميله إلى البيت الأتابكى صحيح، زد على ذلك أن القفطى المؤرخ الوزير الثقة الدين الصين اتهمه بسرقة كتب ياقوت الحموى بعد وقفها، كما في ترجمة " ياقوت " من إنباه الرواة على أخبار النحاة، وهو إلى ذلك مؤلف كبير ومؤرخ شهير وله فضل لا ينكر أبدا.
٥٣ - وفى ص ٢٢٨ س ٢ " وكأن بين النفع لمع حديدها "، والصواب:
" لمع " بالنصب لأن اسم كأنّ مؤخرا.
٥٤ - وفيها س ٥ " لتنوب عنه أنجم الخرصان " والصواب:
«الخرصان» أو " الخرصان " جمع الخرص وهو جريدة النخل وأراد به الرمح.
٥٥ - وجاء في ص ٢٥١ س ١٢ " هاشم بن قليتة " وصححتموه " فليتة " في الحاشية نقلا عن كتاب (Rulers of Mecca) لجير الدى كورى، وهذا الرجل ليس بمحقق حتى يعتمد عليه، ولا أظنه يعرف العربية إلا ترجمة، وفى كتابه