هذا ما يضحك الثكلى من الأوهام، وقد أخذ علما من علم الناس الأحياء فادعاه لنفسه، وفليتة مذكور في عمدة الطالب وغيره من كتب العلويين، قال ابن عنبة في عمدة الطالب " ص ١١٧ " من طبعة الهند: " ومنهم الأمير الشجاع الفارس فليتة والأمير عيسى ابنا قاسم، فولد الأمير فليتة عدة رجال منهم تاج الدين وعمدة الدين هاشم، أخذ مكة سيفا من إخوته وعمومته "، وجاء في حاشيته:" وكانت وفاة تاج الدين هاشم بن فليتة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ".
٥٦ - وجاء في ص ٢٥٤ س ١٠:" الشيخ الجليل أبا المعالى بن الحباب " وفى الحاشية: " هو القاضى الجليس أبو المعالى عبد العزيز بن الحباب "، والذى حفظناه " الجباب " بالجيم وتشديد الباء، قال الذهبى:" وبموحدة [الجباب] أبو البركات عبد القوى بن الجباب المصرى وأقاربه، كان جدهم عبد الله يعرف بالجباب لجلوسه في سوق الجباب "(المشتبه ص ١٣٨).
هذا وقد أهملنا غلطات لغوية ونحوية أخرى لعلها من خطأ الطبع.
ونختم هذه الملاحظات الضئيلة بالنسبة إلى هذا الكتاب الكبير الصعب، بتجديد الشكر والإعجاب بالتحقيق والتدقيق، والاستقصاء والاستيعاب، واجتياز العقاب الهائلة في نشره، ونحن أعلم بما يستلزمه كتاب تاريخى غير مطبوع من الجهد والتعب، وما يستحقه من الاطلاع والمعرفة التاريخية، وما يستوجبه من عناء بحث ومقابلة، وتقبلوا فائق الاحترام