(٢) هكذا ضبطها ياقوت وقال إنها قرية وجبل، أما القرية فبين همذان وحلوان، تبعد عن همذان أربع مراحل، أما الجبل فمرتفع ممتنع لا يرتقى إلى ذروته لأنه أملس كأنه منحوت. (٣) هكذا ضبطها ياقوت وقال إنها قلعة حصينة على طرف جبال الديلم تشرف على قاع قزوين وزنجان وأبهر، ونص على أنه رآها فوجدها من أحصن القلاع. (٤) ما بين الحاصرتين عن ابن الأثير وابن الجوزى. (٥) كذا في الأصل، وفى (ابن الجوزى: المنتظم، ج ١٠، ص ٤٩)؛ (وابن الأثير، ج ١١، ص ١٠) أنه قتل يوم الخميس سابع عشر ذى القعدة. (٦) انفرد ابن واصل بنقل هذا الحديث - هنا وفيما يلى - عن ابن الأنبارى كاتب إنشاء المسترشد، ولهذا الحديث أهمية خاصة لأن ابن الأنبارى كان شاهد عيان لهذه الحوادث جميعا كما أنه شارك فيها، ولم يرد لهذا الحديث أي ذكر أو إشارة في كل المراجع الهامة التي كتبت عن هذا العصر والتي أشير إليها دائما في هذه الحواشى، وهى المنتظم لابن الجوزى، والكامل لابن الأثير، والبداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الخلفاء للسيوطى؛ وإنما استطعت أن أحقق أنه نقله عن تاريخ الفارقى، فقد نقل نصه عنه آمدروز في هوامش كتاب (ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسى، ص ٢٥٠ - ٢٥١) وعليه عارضنا نص ابن واصل لتصحيحه، وقد نص الفارقى على أن هذا الحديث جرى بينه وبين ابن الانبارى، قال: «ولقد سألت السعيد مؤيد الدين أبا عبد الله محمد بن عبد الكريم الأنبارى رحمه الله في سنة ٥٣٤ ببغداد حين نزلت إليه في هذه السنة عن حال المشترشد والوقعة وما جرى، فقال رضى الله عنه: إلخ» ثم روى الحديث كما جاء هنا.