القلائد (ص١١٨) وما كان أخلفك بملك يوفيك.
تخلّق: تكّون، تصوَّر، يقال: تخلقت الأحجار والصخور وغيرها (المقدمة ٣: ١٩٤).
وتخلق: نبت من غير أن يزرعه أحد (انظر مثاله في مادة خلق. ومعناها في الواقع واحد.
وتخلّق ب: تأدب ب، وتهذب ب. ففي المقدمة (١: ٢٤): تخلق بأمثال هذه السير أي تأدب وتهذب بأمثال هذه الطرائق.
وفيها: تخلّق بالمحامد وأوصاف الكمال، أي جعل من خلقه وتطَّبع بالمحامد وأوصاف الكمال (دي سلان). وفي المقري (٢: ٣٨٠): تخلق بالركوب والأدب: أي تطبع بتعلم ركوب الخيل ودراسة الأدب (وانظر (١: ١١٣)).
وتخلق أيضاً: اكتسب خُلُقاً. وفي كتاب محمد بن الحارث (ص٢٩٢) استشعر الحذر وتخلَّق بالحزم فبلغ من حذره وحزمه أن. الخ.
وتخلّق: كان حسن الأدب، لين الجانب، دمثاً، مهذباً (المقري ٣: ٦٨٠).
وفي كتاب ابن عبد الملك (ص١٦٠ ق): كان حليماً متخلقاً لا يضيع عنده حق لأحد. وفي كتاب الخطيب (ص٦٦ ق): كان فاضلا متخلفاً (متخلقاً). وفي (ص٦٧ و) منه: وبرز السلطان إلى لقائهما إبلاغاً في التَجِلَّة وانحطاطاً في ذّمة التخلَق. وفي (ص٧١ ق) منه: دَمِث متخلق متنزل. وفي (ص٨٨ ق) منه: كثير الخشوع والتخلق على علّو الهمّة.
وفي المقري (١: ٥) في كلامه عن أحد الصوفية: ومن متخلق متجرد تصوف. وهو مختصر متخلق بأخلاق الأولياء، وذلك حين يخضع كل الخضوع لإرادة شيخه بحيث يرمي نفسه في الماء ويضحي بثروته وغير ذلك إذا ما أمره بذلك. (انظر فهرست المخطوطات الشرقية في مكتبة ليدن ٥: ٣١).
وتخلَّق: بلي، صار خَلَقاً (كرتاس ص٢٢، ص٢٥، ٢٨، ٤٠).
وتخلّق: تسخط، استشاط غضباً (بوشر، محيط المحيط).
انخلق: خُلِق (باين سميث ١٢٧٤).
خَلْق: الكثير من الناس والدواب. ففي النويري (الأندلسي ص٤٦١): خلق كثير من الناس والدواب. وفي (ص٤٨٠) منه: خلق من العامة. وفي (ص٤٨١) منه: خلق كثير من أصحابه.