الغارات على الأقاليم (ابن حيان ٧٧ق).
وفرش، مهد، غطى، ففي المقري (١: ٦٤١): مجلس مبسوط. وفي رحلة ابن جبير ص٢٩٠: ميدان كأنه مبسوط خزاً لشدة خضرته. وفي المقري (١: ١٢٤): ونوع يبسط به قاعات ديارهم يعرف بالزليجي.
ويقال بسط وحدها بدل أن يقال: بسط يده، فقد جاء في ابن القوطية ص ٢ق مثلاً: فبسط ارطباس إلى ضياعهم فقبضها.
ويقال: بسط يده بالقتل (معجم أبي الفداء) وبدل ان يقال بسط يده إلى فلان بالسوء (القرآن ٦٠، ٢، انظر لين) يقال أيضاً: بسط يده على فلان، ففي ابن حيان ص ٦٢ق: بسط يده على الرعية واكتسب الأموال، أو يقال بسط على فلان فقط ففي ابن حيان ص ٧ق: جاهز بالخلعان وبسط على أهل الطاعة. وفي ص٢٠و: فبسطوا على أهل الطاعة وأحدثوا الأحداث المنكرة. أو بسط إلى فلان، ففي ابن حيان ص٣٧ق: بسط إلى الرعية بكل جهة وامتد إلى أهل الأموال.
ولكي يقولوا أن فلاناً كريم يحب العطاء يقولون: يبسط يديه للخير (المقري ٢: ٤٠٤).
أما قولهم بَسْطُ الأيْدي فمعناه صفق الأيدي بصورة ان راحتي اليدين اليمنيين وإبهاميهما يتلامسان ويلتصقان من غير تضييق وشد. ويكون هذا عند كل عقد يجب الوفاء به واحترامه. انظر جاكسون تمبكتو ص٢٨٩ وقارنه بما يقوله عبد الواحد ص١٣٤ في كلامه عن المهدي: بسط يده فبايعوه على ذلك.
وكما يقال بسط إليه لسانه بالسوء (قرآن ٦٠، ٢، انظر لين) يقال بسط لسانه في فلان (معجم المتفرقات، أماري ٦٧٣) أو إلى شيء (نفس المصدر ١: ٣ و٤، راجع تعليقات ونقد) أو في شيء، ففي ابن حيان ص١٥ق: بسط لسانه في ذمه وعيبه.
وبسط: وسع العطاء والرزق (انظر بسط الله الرزق عند لين والمقري ١: ٩٤٣. وفي النويري، أفريقية ص٢٨و: بسط العطاء في الجند، وفي كتاب محمد بن الحارث ص٢٨و: بسط العطاء في الجند، وفي كتاب محمد بن الحارث ص٢٠٨: كان ممن بسطت له الدنيا.
وبسط: أعطى ومنح (أخبار ص٢٧).
وبسط: أنعم بالأمان مثلاً ففي حيان بسام ٣: ٦٣ق: بسط الأمان لأهلها. (أخبار ص٢٨) كما يقال: بسط عليهم العدل (لين، عبد الواحد ص١٦) ويقال: بسط له الإنصاف ووعده إياه (أخبار ص١٢١).
وبسط عليه العذاب. (معجم المتفرقات، تاريخ البربر ١: ٣٨٥، ٥٣٩).
وبسط: فرق، فصل، أزال، ففي كتاب العقود ص٥: قد رأينا وعلمنا في فلان جرحاً كبيراً فوق رأسه قد بسط الجلد وحفر اللحم.