للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها

قل للغزالة أىّ الروع (١) نّفرها ... ودونها أسد وقف على الحذر

ملك على كل خطب جلّ أصغره ... على الورى قادر (٢) إلا على القدر

لو كان من مات يفدى قبلها لفدى ... أمّ المظفّر آلاف من البشر

وراح من دونها للطعن أسد شرى (٣) ... على خيول لديها نزوة النّمر (٤)

صيد إذا شهروا أسيافهم كتبوا ... بها حروفا على الهامات في سطر

ومنها

أين التبابعة الصّيد الألى هدروا ... من الملوك نجيعا غير منهدر

أين البهاليل من غسان يقدمها ... على الجياد ذو والتيجان من مضر

أين المظّفر من كانت (٥) عزائمه ... في مأزق الحرب لا تلوى على خور

فكم له ضربة في الهام هائمة ... وكم له ثغرة بالطعن في الثغر

وأين أولاد أيوب الذين لهم ... مواقف أوقفت (٦) عكا على الغير

وكم جرت دون صور من صوارمهم ... جرد الجياد على أرض من الصّور

كأنهم ما بدت في ليل عثيرهم (٧) ... نجوم سمر ولا برق من البتر (٨)

ولا أتتهم ظهور الخيل حاملة ... ليوث غيل لها الغابات من سمر

يبادرون إلى الأعداء سمرهم ... يوم الوغى، وإلى القصّاد بالبدر

جمال ذى (٩) الأرض كانوا في الحياة وهم ... بعد الممات جمال الكتب والسير


(١) في نسخة س «الربع» وفيه المعنى يختل.
(٢) في نسخة س «حاذر» ومعها لا يستقيم المعنى.
(٣) في نسخة س «وغى».
(٤) في نسخة س «السمر» ولعله تحريف.
(٥) في نسخة س «دانت» ولعله تحريف.
(٦) في نسخة س «أوقعت».
(٧) في نسخة س «عنتهم» ومعها يختل الوزن.
(٨) في نسخة س «التبر» ولا يستقيم الوزن.
(٩) في نسخة س «ذا» وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>