للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيف ترقد عين طول ليلتها ... تدافع المقلتين (١) الدمع والسهرا

[ومنها في المخلص إلى المدح (٢)]:

وليلة مثل موج البحر بتّ بها (٣) ... أكابد المزعجين: الخوف والخطرا

حتى وقفت (٤) بآمالى على (٥) ملك ... لو رام ماضى أمس كان قد قدرا (٦)

فأصبح الدهر مما كان أسلفه ... إلىّ في سالف الأيام معتذرا

يذود (٧) عنى الرزايا حين أبصرنى ... بعزة الأمجد السلطان منتصرا

أعز ما نزعت عنه تمائمه ... حتى تردّى رداء الملك واتّزرا (٨)

من آل أيوب أغنتنا عوارفه ... في كالح الجدب أن نستنزل المطرا

ثبت الجنان له حلم يوقره ... إن خامر الطيش ركنى يذبل وحرا (٩)

ومنها في وصف شعر الملك الأمجد رحمه الله:

لما تخيرنى أروى قصائده ... مضيت قدما وخلّفت الرواة ورا

فاعجب لبحر غدا في رأس شاهقة ... من العواصم طام يقذف الدررا


(١) كذا في نسختى المخطوطة بينما في ديوان ابن عنين، ص ٥٥ وردت كلمة «المقلقين».
(٢) ورد بدلها في نسخة س «ومنها يقول».
(٣) كذا في نسخة م وكذلك في الديوان، وفى نسخة س «لها».
(٤) كذا في نسختى المخطوطة، وفى الديوان، ص ٥٦ «وردت».
(٥) كذا في نسختى المخطوطة، وفى الديوان «إلى».
(٦) كذا في نسختى المخطوطة وورد الشطر الثانى في الديوان كما يلى: «لو رام ردا لماضى أمسه قدرا».
(٧) كذا في نسختى المخطوطة وفى الديوان «وذاد».
(٨) ورد هذا البيت بعد البيت التالى في نسخة م، بينما ورد الترتيب المثبت في نسخة س وكذلك في الديوان.
(٩) يذبل جبل في نجد، وحراء جبل في مكة، انظر ياقوت (معجم البلدان).

<<  <  ج: ص:  >  >>