للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[له (١)] لأنه كان محببا [إلى الناس (٢)] لكرمه، وحسن [٢٩ ب] سيرته. فبلغ الملك الصالح [نجم الدين (٣)] ذلك، فاستشعر منه، ولم يعجبه ذلك. وأمره (٤) بلزوم بيته، فلزم بيته غير مضيق عليه. واستوزر الملك الصالح (٥) أخاه معين الدين [الحسن (٦)] ابن شيخ الشيوخ، ومكنه وفوض إليه تدبير المملكة. فقام بوزارة الملك الصالح [أحسن قيام (٧)]. وأما [أخوهم] (٨) كمال الدين فبقى على منزلته ومكانته التي كانت [له] (٩) في أيام الملك الكامل.

ولما قبض الملك الصالح [نجم الدين أيوب (١٠)] على من قبض من الأشرفية وغيرهم، شرع في تقديم مماليكه مجازاة لهم على ثباتهم في خدمته، ولزومهم له حين فارقه الناس وخذلوه. فأمّرهم واحدا بعد واحد. وكلما (١١) قطع خبز أمير أعطاه لمملوك من مماليكه، وقدمه. حتى صار أكثر الأمراء [من] (١٢) مماليكه لاعتماده عليهم، وثقته بهم. فتمكن أمره، وأمن في ملكه.


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٢) في نسخة س «لهم».
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٤) في نسخة س «فأمره» والصيغة المثبتة من ب.
(٥) في نسخة س «ثم الملك الصالح نجم الدين استوزر» والصيغة المثبتة من ب.
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(١٠) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١١) في نسخة س «فكان كلما» والصيغة المثبتة من ب.
(١٢) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>