(٢) أنشأ هذه الدار الوزير الأفضل بن بدر الجمالى سنة ٥٠١ هـ - ١١٠٧ م، فلما كملت تحول إليها وسكنها وحوّل إليها الدواوين من القصر الفاطمى، واتخذ بها مجلسا سماه مجلس العطايا كان يجلس فيه. فلما قتل الأفضل صارت دار الملك من جملة متنزهات الخلفاء الفاطميين، انظر المقريزى، الخطط، ج ١، ص ٤٨٣. (٣) هى قلعة الروضة، عن هذه القلعة انظر: السيوطى، كتاب كوكب الروضة، مخطوط رقم ٥٥٤ تاريخ تيمور بدار الكتب المصرية. (٤) الخبز وجمعه أخباز بمعنى الأقطاع، انظر: Rabie, The Financial System of Egypt, pp. ٢٦ ff. (٥) تحدث المقريزى (الخطط، ج ٢، ص ٨ - ٩) عن حارة الديلم عند ذكره حارات القاهرة فقال: «عرفت بذلك لنزول الديلم الواصلين مع هفتكين الشرابى حين قدم ومعه أولاد مولاه معز الدولة البويهى وجماعة من الديلم والأتراك في سنة ثمان وستين وثلثمائة، فسكنوا بها فعرفت بهم».