(٢) أشار (المقريزى في الخطط، ج ٣، ص ٣) إلى بعض الفرق السودانية التي شاركت في هذه الوقعة، وهى: «الطائفة الريحانية، والطائفة الجيوشية، والطائفة الفرحية، وغيرهم من الطوائف السودانية، ومن انضم إليهم بين القصرين». (٣) في الأصل «نهض» ولا يستقيم بها المعنى، وقد صححت بعد مراجعة: (الروضتين، ج ١، ص ١٧٨)، فالنص هناك نقلا عن العماد: «فثار أصحاب صلاح الدين إلى الهيجا، ومقدمهم الأمير أبو الهيجا». (٤) ذكر هذه المحلة (المقريزى في الخطط، ج ٣، ص ٢٩) باسم «الحارة المنصورية»، قال: «هذه الحارة كانت كبير. متسعة جدا، فيها عدة مساكن للسودان، فلما كانت واقعتهم في ذى القعدة سنة ٥٦٤ مر صلاح الدين يوسف بن أيوب بتخريب المنصورة هذه وتعفية أثرها، فخربها خطلبا بن موسى الملقب صارم الدين، وعملها بستانا» ثم حدد مكانها في (ص ٣٠) قال: «وكان موضع المنصورة على يمنة من لك في الشارع خارج باب زويلة، وهى إلى جانب الباب الحديد الذى يعرف اليوم بالقوس عند رأس المنتجبية فيما بينها وبين الهلالية.»