٩ - وورد في «ص ٢٩ س ١»«ثم ولى الموصل الأمير مودود من نسل السلطان غياث الدين محمد ملكشاه» وأرى أن الأصل «من قبل»، فلم يكن مودود من نسل السلطان المذكور ولا من نسل السلاجقة قط بل كان مملوكا من مماليكه.
١٠ - وجاء في «ص ٣٥» وفى ثبت المراجع: «قاسم الدجيلى»، والصواب:«كاظم الدجيلى»، ولا يزال هذا الرجل الفاضل الأديب المحقق حيا ببغداد على أحسن صحة.
١١ - وفى ص ٣، س ٢٣ «دبيس الثانى أبو العز بن سيف الدولة» وكنية دبيس: «أبو الأغر» فهى كنية مبالغة للدبيسى اللون، وقد يلتبس الأغر بالأعز، ولكن لا يمكن أن يكون الأغر «العز».
١٢ - وفى ص ١٥ س ١١ «فسمع سديد الملك»، والصحيح: سديد الدولة، كما في كل التواريخ التي ذكرته، وكما هو في الحاشية وفى المتن قبل سطرين
١٣ - وفى «ص ٤٧» قوله: «وسار من همذان إلى ومكان»، قلتم في الحاشية:«ضبطت هكذا بعد مراجعة ياقوت ولم يعرفها بأكثر»، ونقلتم أن ابن الأثير قال:«إلى زنجان» فالاسم المصحف هو في الحقيقة «زنكان» بالكاف، قال ياقوت في «زنجان» من معجم البلدان: «والعجم تقول: زنكان بالكاف» فابن واصل ذكره على الأصل.
١٥ - وجاء في ص ٥٠ س ٨ ذكر «عقرقوف»، فعلقتم بها ما ذكره ياقوت في معجم البلدان من كونها من قرى دجيل. وقد غلّطه ابن عبد الحق في مراصد الاطلاع وذكر أنها من قرى «نهر عيسى»، وهو الصواب الذى أيدته كتب التاريخ، والآثار المكتوبة الباقية ببغداد على الآجر «الطوب» في وقفية المدرسة المرجانية، وقد سمى حمزة الأصفهانى في تاريخ العالم فرع نهر عيسى المار بأرض عقرقوف «نهر الورادة» فليست عقرقوف من دجيل.