١٦ - وورد في ص ٥٦ س ١٠ «وكواشى» بكسر الشين، وفى ياقوت بضبط القلم «كواشى» بالألف المقصورة، ويؤيد فتح الشين أن الصفدى سماها «كواشة» بالشين والهاء، كما في نكت الهميان «ص ١١٦».
١٧ - وورد في «ص ٥٩ س ١»«وكمال الدين صاحب المخزن» وفى الحاشية ما يفيد أن ابن القلانسى سماه «جمال الدين بن طلحة»، وأن وظيفة صدر المخزن لم تعثروا لها على تعيين، أما ابن طلحة فقد عين لقبه ابن الفوطى في تلخيص مجمع الألقاب بأنه «كمال الدين» لا جمال الدين كما جاء في تاريخ القلانسى. قال ابن الفوطى «ج ٥ الترجمة ٣٤٠ من الكاف» من كتابه المذكور:
«كمال الدين أبو الفتوح حمزة بن على بن طلحة يعرف بالبقشلام، حاجب الباب أستاذ الدار، ذكره محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: كان عالما بالفقه والأدب والجدل، ولى حجابة الباب [باب النوبى] للمسترشد بالله سنة اثنتى عشرة وخمسمائة ووكلّه وكلة [عامة]، فلما استخلف المقتفى ولاّه صدرية المخزن، وأكثر الحج وجاور بمكة، ولما عاد استعفى من الخدمة فأعفى، وجلس في بيته مكبا على العبادة، وبنى مدرسة لأصحاب الشافعى بباب العامة، وتوفى في صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة». على أن التاريخ يذكر أنه صاحب المخزن قبل ذلك؛ ومدرسته المنسوبة إلى لقبه «الكمالية» مذكورة في كتابنا الكبير «خطط بغداد»، ذكرها ابن الأثير في حوادث سنة «٥٣٥» من الكامل، «ج ١١ ص ٣٠»، قال: وفيها بنيت المدرسة الكمالية ببغداد، بناها كمال الدين أبو الفتوح بن طلحة صاحب المخزن. . .» وذكر حجه سنة ٥٣٦ هـ «ج ١١ ص ٣٤»، ووفاته في سنة ٥٣٦ هـ «ج ٧ ص ١٠٥»؛ وذكره ياقوت الحموى في ترجمة ابنه «على بن حمزة» في معجم الأدباء «ج ٥ ص ٢٠٥» من طبعة مرغليوث وقال: «وكان أبوه حمزه بن على هو الملقب كمال الدين ويكنى أبا الفتوح»؛ «وابن الجوزى في المنتظم «ج ١٠ ص ٢٠٢»، وقد ولى صدرية المخزن بعد الحادثة التي ذكرت له في مفرج الكروب.
أما صدرية المخزن فلم نجد من عرفها في الحقيقة، إلا أن الحوادث التاريخية تدل على أن المخزن كان كوزارة التموين في نظام الدول بعد الحرب الأخيرة، ومثل مديرية التجهيزات العامة، فالمخزن ينفق على مصالح الدولة، ويعد لها العدد