(٢) يوسف بن محمد، أبو يعقوب الأبيوردي، تخرج بأبي طاهر الزيادي، صنف التصانيف السائرة والكتب الفاتنة الساحرة. وقال ابن قاضي شهبة: والظاهر أنه من طبقة القفال. وقال السبكي: أحسبه توفي في حدود الأربعمائة إن لم يكن قبلها بقليل ينظر: ابن قاضي شهبة (١/ ١٩٩) ابن السبكي (٤/ ٣٠) العبادي (١٠٩) معجم المؤلفين (١٣/ ٣٢٨). (٣) قال الحافظ ابن حجر: لم يسنده -أي الرافعي هنا- وقال: وقد ورد في الوقوف عند الملتزم، ما رواه أبو داود من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه شعيب قال: طفت مع عبد الله، فلما جئنا دبر الكعبة. قلت: ألا تتعوذ؟ قال: نعوذ بالله من النار، ثم مضى حتى استلم الحجر، وأقام بين الركن والباب، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا، وبسطهما بسطاً، ثم قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله. وانظر التلخيص (٢/ ٢٦٩). (٤) أخرجه أحمد (٣/ ٣٥٧، ٣٧٢) وأخرجه ابن ماجة (٣٠٦٢) والبيهقي (٥/ ٢٠٢) وأبو نعيم في أخبار أصفهان (٣/ ٣٧) والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٠٣) وابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٥٥) وانظر التلخيص (٢/ ٢٦٨). (٥) أخرجه الدارقطني (٢/ ٢٧٨) وفي إسناد مجهول. (٦) أخرج الدارقطني عن ابن عمر بلفظ: "من زار قبري وجبت له شفاعتي" (٢/ ٢٧٨) وقال ابن خزيمة بعد روايته له: إن صح الخبر فإن في القلب من إسناده، ثم رجح أنه من رواية عبد الله بن عمر العمري المكبر الضعيف، وانظر التلخيص (٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧). (٧) قال النووي: يستحب للحاج دخول البيت حافياً، ما لم يؤذ أو يتأذ بزحام أو غيره. ويستحب أن =