اصطلاحاً: عرفه الحنفية بأنه: اسم لحي مولود طرحه أهله خوفاً من العيلة أو فرارًا من تهمة الزنا. عرفه الشافعية بأنه: طفل نبيذ بنحو شارع لا يعرف له مدعٍ، وطفل باعتبار الغالب وإلا فقد يكون صغيراً مميزًا. عرفه المالكية بأنه: صغير آدمي لم يعرف أبوه ولا رقه. عرفه الحنابلة بأنه: طفل لا يعرف نسبه ولا رقه نبذ أو ضل عن الطريق ما بين ولادته إلى سن التمييز على الصحيح من المذهب، وقيل المميز لقيط. انظر: شرح فتح القدير ٦/ ١٠٩ - ١١٠، مغني المحتاج ٢/ ٤١٨، نهاية المحتاج ٥/ ٤٤٢، كشاف القناع ٤/ ٢٢٦. (٢) أخرجه مالك في الموطأ والشافعي عنه عن ابن شهاب عنه به، وزاد عبد الرزاق عن مالك: وعلينا =