(٢) أخرجه أحمد والدرامي وأصحاب السنن أبو داود [٢١٣٠] الترمذي في [١٠٩١] النسائي [٢٥٩] ابن ماجة [١٩٠] وابن حبان [١٢٨٤ موارد] والحاكم [٢/ ١٨٣] من حديث أبي هريرة، وصححه أيضاً أبو الفتح في الاقتراح على شرط مسلم، وفي الباب عن عقيل بن أبي طالب رواه الدارمي وابن السني وغيرهما، من طريق الحسن قال: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة من بني حشم، فقيل له: بالرفاه والبنين. فقال: قولوا كما قال رسول الله: بارك الله فيكم، وبارك لكم، واختلف فيه على الحسن أخرجه بقي بن مخلد من طريق غالب عنه عن رجل من بني تميم قال: كنا نقول في الجاهلية: بالرفاء والبنين، فعلمنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- فقال: "قولوا فذكره". (٣) رواه مسلم [٧١٥] وفي الباب حديث أنس في قصة عبد الرحمن بن عوف. وقال النووى: ويكره أن يقال: بالرّفاء والبنين، لحديث ورد بالنهي عنه، ولأنه من ألفاظ الجاهلية. ومما يتعلق بآداب العقد، أنه يستحب إحضار جمع من أهل الصلاح زيادة على الشاهدين، وأن ينويَ بالنكاح المقاصد الشرعية، كإقامة السنّة، وصيانة دينه وغيرهما، ويستحب للولي عرض موليته على أهل الفضل والصلاح، لحديث عمر رضي الله عنه في "الصحيحين". والله أعلم.