(٢) قال النووي: ويكره التسليم عليه في حال التلبية ينظر الروضة (٢/ ٣٥٢). (٣) أخرجه الدارقطني (٢/ ٢٢٦) من رواية عائشة -رضي الله عنها-. (٤) نقول: مكة بالميم، وبكة بالباء الموحدة، واختلفوا فيها على أقوال حكاها في شرح المهذب: أحدها: أنهما اسمان للبلد. والثاني: أن مكة بالميم اسم للحرم كله وبالباء اسم للمسجد. والثالث: أن الميم للبلد والباء للبيت والمطاف. والرابع: كالثالث لكن باستعارة المطاف. قال: وسميت مكة لمكها الجبارين من قولهم: مك الفصيل ضرع أمه إذا امتصه وبالباء؛ لأن الناس يدفع بعضهم بعضاً في المطاف لكثرة الزحام، والبك الدفع، ومكة أفضل الأرض عندنا خلافاً لمالك في تفضيل المدينة، ونقل القاضي عياض إجماع المسلمين على أن موضع قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أفضل الأرض وأن الخلاف فيما سواء.