(٢) تقدم في أول البيع. (٣) قال البيهقي في المعرفة: روينا عن أبي جعفر محمد بن علي أنه حكى ذلك ولم يسنده البيهقي في المعرفة، وكذا حكاه في الخلافيات بلا إسناد، وأخرجه في السنن من طريق ابن إسحاق حدثني أبو جعفر قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي، في، فزوجه أم حبيبة، ثم ساق عنه أربعمائة دينار، واشتهر في السير أنه -صلى الله عليه وسلم- بعث عمرو بن أمية إلى النجاشي فزوجه أم حبيبة، وهو يحتمل أن يكون هو الوكيل في القبول أو النجاشي، وظاهر ما في أبي داود. والنسائي أن النجاشي عقد عليها عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وولى النكاح خالد بن سعيد بن العاص كما في المغازي، وقيل: عثمان بن عفان وهو وهم. (٤) أخرجه مالك في الموطأ مرسلاً (١/ ٢٥٣) وأحمد مسنداً في المسند (٦/ ٣٩٣) والترمذي من السند (٨٤١). ينظر تلخيص الحبير ٣/ ٥٠. (٥) أخرجه أبو داود معنعناً عن طريق ابن إسحاق حديث (٣٦٣٢) والدارقطني في السند (٤/ ١٥٤ - ١٥٥) والبيهقي في السند الكبرى (٦/ ٨٠). وينظر تلخيص الحبير (٣/ ٥١).