عرفه الحنابلة بأنه: الأرض الخراب الدارسة. حاشية الباجوري ٢/ ٣٨، حاشية الدسوقي ٤/ ٦٦، الدرر ١/ ٤٣٠٦ المغني لابن قدامة ٦/ ١٤٧. (١) تقدم في الغصب. (٢) قال الحافظ في التلخيص: عَمر بفتح العين وتخفيف الميم، ووقع في البخاري: "من أعمر" بزيادة ألف في أوله، وخطئ راويها، وقال ابن بطال، يمكن أن يكون اعتمر فسقطت التاء من النسخة، وفي الباب عن فضالة بن عبيد، ومروان عند الطبراني، وعن عمرو بن عوف المزني عند البزار وغيره. (٣) أخرجه البخاري حديث (٢٣٣٥)، وأحمد والنسائي. (٤) أخرجه أحمد وأبو داود حديث (٣٠٧٧) عنه والطبراني والبيهقي (٦/ ١٤٢) من حديث الحسن عنه وقال الحافظ في التلخيص: وفي صحة سماعه منه خلف، ورواه عبد ابن حميد من طريق سليمان اليشكري عن جابر. (٥) ذكره الحافظ وعزاه للشافعي (١٣٤٩) عن سفيان عن ابن طاوس مرسلاً باللفظ الأول، وزاد: "من أحيى شيئاً من موتان الأرض فله رقبتها" والبيهقي (٦/ ١٤٣) من طريق قبيصة عن سفيان باللفظ الثاني لكن قال: "فله رقبتها" قال: ورواه هشام بن طاوس فقال: "ثم هي لكم مني" ثم ساقه من طريق أبي كريب نا معاوية بن هشام نا سفيان عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رفعه: "موتان الأرض لله ولرسوله، فمن أحيى منها شيئاً فهو له" تفرد به معاوية متصلاً وهو مما أنكر عليه. قوله في آخره: أيها المسلمون، مدرج ليس هو في شيء من طرقه، وقد استدل بها الرافعي فيما بعد على أن الإحياء يختص بالمسلمين وهو متوقف عن ثبوتها في الخبر، وقد تبع في إيرادها البغوي في التهذيب، والإمام في النهاية، وقوله: عادى الأرض بتشديد الياء المثناة يعني القديم الذي من عهد عاد وهلم جراً، وموتان بفتح الميم والواو قاله ابن بري وغيره، وغلط من قال فيه موتان بالضم.