(٢) تقدم. (٣) عبد الرحمن بن مأمون بن علي بن إبراهيم النيسابوري الشيخ أبو سعد المتولي تفقه بمرو على الفوراني وبمرو الروذ على القاضي الحسين وببخارا على أبي سهل الأبيوردي وبرع في الفقه والأصول والخلاف. قال الذهبي: وكان فقيهاً محققاً وحبراً مدققاً. وقال ابن كثير: أحد أصحاب الوجوه في المذهب، وصنف "التتمة" ولم يكمله، وصل فيه إلى القضاء، وأكمله غير واحد ولم يقع شيء من تكملتهم على نسبته.، قال الأذرعي: ونسخ "التتمة" تختلف كثيراً وصنف كتاباً في أصول الدين، وكتاباً في الخلاف ومختصراً في الفرائض. توفي في شوال سنة ثمان وسبعون وأربعمائة ببغداد ودفن بمقبرة باب أبرز. ومولده بنيسابور سنة ست، وقيل: سبع وعشرين وأربعمائة. قال ابن خلكان ولم أقف على المعنى الذي به سمي المتولي. انظر ط. ابن قاضي شهبة ١/ ٢٤٧، ٢٤٨، وانظر ط. ابن السبكي ٣/ ٢٢٣، العبر ٣/ ٢٩٠، البداية والنهاية ١٢/ ١٢٨، ووفيات الأعيان ٢/ ٣١٤، مرآة الجنان ٣/ ١٢٢. (٤) سقط في ب.