(٢) في أ: وأبيك. (٣) تقدم. (٤) قال الحافظ في التلخيص: أنكر ابن الصلاح لفظ الخاصرة على الغزالي، والغزالي تبع فيه إمامه، ولا إنكار فقد رواه الحافظ أبو موسى في مسند أبي العشراء له بلفظه: لو طعنت في فخذها أو شاكلتها، وذكرت اسم الله لأجزأ عنك، والشاكلة الخاصرة، وقال الشافعي: تردى بعير في بئر فطعن في شاكلته، فسئل ابن عمر عن أكله، فأمر به، وروى ابن الجارود وابن خزيمة من حديث رافع بن خديج في حديثه المشهور الآتي، قال: ثم إن ناضحاً تردى في بئر بالمدينة، فذكى من قبل شاكلته، فأخذ منه ابن عمر عشيراً بدرهم. (تنبيه) وقع لإمام الحرمين فيه وهم غير هذا، فإنه جعل أبا العشراء الدارمي هو المخاطب بذلك، ويجوز أن يكون ذلك من النساخ، كأن يكون سقط من النسخة عن أبيه. (٥) أخرجه ابن عدي في الكامل [٢/ ٨٥٢] من حديث إسماعيل بن عياش عن حرام بن عثمان، عن أبي عتيق عن جابر به، وحرام متروك: قال الشافعي الرواية عن حرام، حرام، قال عبد الحق: هو كما قال الشَّافعي عند أهل الحديث، ورواه البيهقي [٩/ ٢٤٦] من وجه آخر عن حرام أيضاً، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر عن أبيهما به نحوه، وفيه قصة. (٦) قال النووي: الأصح. تحريمه. وصححه أيضاً الشاشي (٧) سقط في ز.