والرابع: الإيمان بكتب الله، واليهود والنصارى قد أخلوا بذلك, لأن مع قيام الدلالة على أن القرآن كلام الله وكتابه، ردوه ولم يقبلوه.
والخامس: الإيمان بالنبيين، واليهود أخلوا بذلك، حيث قتلوا الأنبياء، على ما قال تعالى:{وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}[البقرة: ٦١] وحيث طعنوا في نبوة محمَّد صلى الله عليه وسلم.
والسادس: بذل الأموال على وفق أمر الله سبحانه، واليهود أخلوا بذلك، لأنهم يلقون الشبهات لطلب المال القليل، كما قال تعالى:{وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا}[آل عمران: ١٨٧].
السابع: إقامة الصلوات والزكوات، واليهود كانوا يمنعون الناس منها.
والثامن: الوفاء بالعهد، حيث قال تعالى:{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}[البقرة: ٤٠].