(٢) غريب نعم لابن عدي، والبيهقي من رواية أبي هريرة مرفوعاً أنه كان يكره البول في الهواء، قال ابن عدي: هو موضوع، وفي علل ابن أبي حاتم عن سراقة مرفوعاً: استمخروا الريح، ثم قال: إنما يروي مرقوفاً، وأسنده عبد الرزاق بآخره. خلاصة البدر ١/ ٤٥. (٣) أخرجه الطبراني بإسناد ضعيف ٦٦٠٥، والبيهقي ١/ ٩٦، وقال الحازمي لا يعلم في الباب غيره مع ضعف إسناده وانقطاعه وغرابته. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في العلل من رواية سراقة، فقال: وقال أبي إنما يروونه موقوفاً، وقد أسنده عبد الرزاق بآخره، وقال الخطابي: أكثر المحدثين يروون النبل بفتح النون، والأجود الضم، وهي حجارة الاستنجاء. انظر خلاصة البدر ١/ ٤٦، والتلخيص ١/ ١٠٧. (٥) قال النووي: هذا في غير الأخلية المتخذة لذلك أما الأخلية فلا ينتقل منها للمشقة، ولأنه لا يناله رشاش. والله أعلم. الروضة ١/ ١٧٦.