(٢) سورة الفرقان (٥٣). (٣) وكيف عائب هذا وقد ورد السماع به فقد قال الشاعر: ولو أنها للمشركين تعرضت ... لاتخذوها بين أصنامهم ربًا فلو تفلت في البحر والبحر مالح ... لأصبح ماء البحرمن ريقها عذب انظر حاشية البجيرمي ١/ ٦٤. (٤) في ب: تظهر. (٥) محمد بن أحمد بن عبد الله الفاشاني بفاء وشين معجمة وبالنون المعروف بالمروزي ذو العلم والعمل، والطريقة التي لا عوج فيها، ولا خلل والقريحة التي هي محل القرائح، ويأتي من المعنى بكل غاد ورائح، شيخ الإسلام علماً وعملاً وورعاً وزهداً جاور بمكة سبع سنين. وأخذ عن أبي إسحاق المروزي، وعنه أخذ القفال المروزي، وكان من أحفظ الناس لمذهب الشافعي، وقال فيه إمام الحرمين في باب التيمم (إنه كان من أزكى الناس قريحة). ولد سنة إحدى وثلثمائة، وتوفي بمرو سنة إحدى وسبعين. قاله الشيخ أبو إسحاق وتبعه الووي في (تهذيبه) زاد ابن خلكان فقال في يوم الخميس الثالث عشر من شهر رجب. انظر الأسنوي ١٠٢٠، وطبقات العبادي ٩٣، طبقات الشيرازي ١١٥، وفيات الأعيان ٤/ ٢٠٨، تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٢٣٤.