للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

امرأته: إنك تكْذِب، فقال الرجل: لو شَهِدَ [الأنبياء والملائكةُ] عنْدك: (كه مرسمى اسيم نيست) (١) لا تُصَدِّقيهمْ، فقالت: نعم، لا أصدِّقهم، كَفَرَتْ أو قال لغيره: إنَّ آدم نسج، فقال ذلك الغير: (بس ما همه جولاه بحكان باشيم) (٢) كَفَر، ولو قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أكَلَ لحس أصابعه الثلاثِ، فقال السامع: (اين بي أدبى أمست) (٣)، فهو كُفْرٌ، وكذا لو قال لغيره: [قلم أظفارك واحلق شعرك] (٤)، فهو سنَّةُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لا أفعل، وإن كانَ سنَّةً، واختلفوا فيما إذا قال: فلان في عيني، كاليهودي والنصراني في عين الله تعالى، أو قال: (دست خداي درازاست) (٥) أو قال: بَيْن يدَيِ الله تعالَى منْهم، مَنْ قال: هو كفر، ومنْهم من قال: إن عَنَى به الجارحة، فهو كفر، وإلا، فلا [وكذا إذا] (٦) اختلفوا فيما إذا قال: إن الله تعالى في السَّماء، أو قال: (خداي تعالى فرومى نكرد ازآ سمان أو ازعرش) (٧) أو قال: (خذا برتوستم كناد جنانكر توبر من كردى) (٨) أو قال: إن الله تعالى جلَسَ للإنصاف أو قام للإنْصَاف، أو قال بالفارسية: (خدا دادرا تشيسته است يا استاده است) (٩) قالوا: هو كُفْر، وكذا لو قال لغيره: إن شاء الله: (كه فلان كاربكني) (١٠) فقال: (بي إن شاء الله تعالى نكم) (١١)، وليجيْء فيه الخلافُ السابق وليكُنِ الأظهرُ أنه لا يَكْفُر، ولو قال: (من باتو بحكم خدا كار ميكتم) (١٢)، فقال خصمه: (من حكم ندائم أو اينجاحكم نرود أو خداي حاكمي رانشايد أو انينجاد توسته حكم جه كنده) (١٣) فهو كفر، ولو قال: (ابنجاحكم نيست) (١٤) قيل: هو كُفْر، وقيل: إن أراد الحكاية عن فَسَاد الزمان، لم


(١) يعني: أنه لا توجد أحكام.
(٢) جملة فارسية معناها: فنحن جميعاً نمر بأطوار الطفولة (يعني آدم مثلنا).
(٣) يعني: هذا سلوك فيه سوء أدب.
(٤) في ز: أحلق رأسك أو قلم أظفارك.
(٥) جملة فارسية بمعنى: يد الله مبسوطة (أو طويلة).
(٦) في أ: و.
(٧) جملة فارسية بمعنى: إن الله لم ينزل من السماء أو من على العرش.
(٨) جملة فارسية معناها: فلينتقم منك الله بقدر ما ظلمتني.
(٩) جملة فارسية معناها: لقد أوقف الإنصاف أو عطل العدل.
(١٠) جملة فارسية بمعنى: أن تنهي عمل فلان.
(١١) جملة فارسية معناها: لا أفعل دون إن شاء الله.
(١٢) جملة فارسية معناها: أنا أعمل معك وفق أحكام الله.
(١٣) جملة فارسية معناها: لا أعرف حكماً، أو لا يجري حكم هنا، أو إن الله لا يليق به الحكم أو القرب من هذا فيه دنو وضعف، والحكم في هذا ماذا يفيد؟!.
(١٤) جملة فارسية معناها: هنا ليس فيه حكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>