(٢) في ب: عن ابن سريج. (٣) أبو العباس، أحمد بن أبي أحمد الطبري، المعروف بابن القاص، بالقاف والصاد المهملة، تفقه على ابن سريج، وتفقه عليه أهل طبرستان. توفي بطرسوس سنة خمس وثلاثين وثلثمائة. قال ابن السمعاني والقاص: هو الذي يعظ ويذكر القصص، وعرف أبوه بالقاص؛ لأنه دخل بلاد الديلم وقص على الناس الأخبار المرغبة في الجهاد، ثم دخل بلاد الروم غازياً، فبينما هو يقص لحقه وجد وغشيه فمات -رحمه الله- قاله النووي في تهذيبة، وله تصانيف هي: (التلخيص) و (المفتاح) و (أدب القضاء) وكتاب (دلائل القبلة) وأكثره تاريخ وحكايات عن أحوال الأرض وعجائبها، وتصنيفه في إحرام المرأة، وتصنيفه في الكلام على قوله عليه الصلاة والسلام: يا أبا عمير: ما فعل. النُّغير. انظر وفيات الأعيان (١/ ٦٨) الأنساب (١٠/ ٢٤) طبقات الشيرازي (١١) طبقات العبادي (٧٣) طبقات الأسنوي (٩١٦). (٤) قال النووي: هذا المحكي عن أبي علي قد حكاه الدارمي عن ابن المرزبان، واختار الدارمي طرد الخلاف، وإن أوجبنا التعيين. وهذا أصح -والله أعلم- انظر الروضة (١/ ٢٣٠، ٢٣١).