(٢) سقط في ز. (٣) قال النووي: الأول غلط ظاهر، فإنّه لا خلاف أنه إذا قال: أنت بائن ونوى الثلاث، وقع الثلاث، فكيف يبني على الخلاف في قوله: أنت واحدة؟!. (٤) قال في الخادم: لم يرجح شيئاً، لكنه ذكر فيما بعد عن القاضي حسين صحة الاستثناء في قوله أربعتكن إلا فلانة طوالق، وقال في كتاب الإيمان ويصح الاستثناء، ولو قدم كلمته في الطلاق والعتاق ولا فرق بين التقديم والتأخير، وقال في الإِقرار: لو قال له عليّ إلا عشرة دراهم مائة لم يصح للاستثناء وفيه وجه. (٥) البيت من الطويل، وهو للفرزدق في لسان العرب ١٠/ ٤٩٢ (ملك)؛ ومعاهد التنصيص ١/ ٤٣؛ ولم أقع عليه في ديوانه، وهو بلا نسبة في الخصائص ١/ ١٤٦، ٣٢٩، ٢/ ٣٩٣. واستشهد بهذا البيت على التعقيد، وهو ألا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد. والمعنى فيه: "وما مثله"، يعني الممدوح، "في الناس حيٌّ يقاربه" أي أحد يشبهه في الفضائل "إلاَّ مملّكاً" يعني هشاماً، "أبو أمّه" أي أبو أمّ هشام، "أبوه"، أي أبو الممدوح، فالضمير في "أمّه" للملك، وفي =