(١) رواه مسلم في صحيحه (١٣٢ - ١٨٠٧) من حديث سلمة بن الأكوع مطولاً، وفيه: فخرج مرحب، وهو يقول: قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنِّي مَرْحَبُ ... شَاكِي السِّلاحِ بَطَلٌ مُجرَّبُ إِذَا الحُرُوبُ أَقْبَلَتْ تَلَهَّبُ فقال علي: أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أمِّي حَيْدَرَهْ ... كَلَيْثٍ غَاباتٍ كَرِيهِ المَنْطَرَهْ أوفِيهِمُ بالصَّاع كَيْلَ السَّنْدَرَهْ فضرب رأس مرحب فقتله. (٢) رواه ابن إسحاق في المغازي والبيهقي منقطعاً، وفي البخاري من رواية هشام بن عروة عن أبيه قال: قال الزبير: لقيت يوم بدر عبيدة بن سعيد بن العاص فذكر قصة قتله له. (٣) تقدم. (٤) لو كان المبارز الضعيف أمير السرية ويخشى من قتله انهزام المسلمين، فلا يجوز المبارزة قطعًا كما جزم به الماوردي. قاله في الخادم. (٥) متفق عليه من حديث عبد الرحمن بن عوف وقد تقدم من قسم الفيء والغنيمة.